Showing results by author "مصطفى محمود" in All Categories

صدر هذا الكتاب عام 1998، ويضمُّ مجموعة من أهم مقالات الدكتور مصطفى محمود التي تتناول مظاهر التدهور القِيَمِي والأخلاقي الذي تشهده الحياة المعاصرة نتيجة التطورات الفكرية والاجتماعية والسياسية، وكيف تحوَّل المشهد المعاصر إلى العنف والدموية والصراخ والتشنُّج، وكيف تسبب كل ذلك في الشقاء والإرهاق الذي أصاب الأغلبية العظمى من الناس. ومن ناحية أخرى يُقدِّم تحليلًا للمشهد السياسي الذي تقوم أمريكا بإخراجه وتنفيذه لصالح أجندتها الاستعمارية، من دعمها للوجود الصهيوني في المنطقة، وتمويلها للتطرف والإرهاب والأيدي الخفِيِّة التي تعبث من وراء الستار.

صدر هذا الكتاب عام 1974، وفيه يجيب الدكتور مصطفى محمود على أسئلة صديقه الملحد، وهو صديق خيالي يشتبك معه في حوار فكري يمتد لتسعة عشر فصلًا، يتناول أسئلة الصديق الملحد ويجيب عليها استنادًا إلى العِلم والمنطق ودون الاعتماد على القناعات الدينية في الرد على طيف واسع من الأسئلة مثل: كيف وُجِدَ الله، ولماذا يُحاسبني وقد قدَّر عليَّ أفعالي، ولماذا خلق الله الشر، وما ذنب الذي لم يصله قرآن، وهل الدين أفيون للشعوب، وما هي الروح، وما موقف الدين من التطور؟

صدر هذا الكتاب عام 1966، ويجمع عددًا من مقالات الدكتور مصطفى محمود التي تتناول علاقة الرجل بالمرأة، وتُسلِّط الضوء على مشاعر الحب والكراهية التي عادةً ما تتجاذب الأزواج، راسِمًا خارطةً للعلاقة المبنيَّة على السكينة والرحمة، والتي اعتبرها العنصر الأهم في بناء العلاقات الناجحة. ثم يتأمل مسألة حرية المرأة وكيف يمكن اعتبارها مصيدةً للنساء، ويوضح الفروق التي يراها جوهرية ومؤثرة بين الجنسين في الطبيعة والاهتمامات، مُنتقدًا في الوقت ذاته تلك التقاليد التي تقلِّص دور المرأة فتقصُره على أعمال المنزل وتربية الأبناء.

صدر هذا الكتاب عام 1970، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود رحلته من الشك إلى الإيمان بالوصف والتأمل، منذ بدأ الشك يغزو عقله في سن المراهقة، فتصوَّر أن الدين مجموعة من الخرافات والأساطير، وأن الله مجرد فكرة اخترعها الإنسان حتى يتغلب على مخاوفه. ثم تأتي مرحلة البحث عن الحقيقة وقراءة الكتب الفلسفية والعلمية بحثًا عن إجابات لأسئلته حول المعنى الكامن وراء الحياة والموت، حتى يصل إلى ختام الرحلة حيث صار يرى العالم من منظور جديد وتوصَّل إلى فَهْمٍ أشمل لفكرة الدين.

صدر هذا الكتاب عام 1978، وفيه يتعمَّق الدكتور مصطفى محمود في تأمُّله الديني والفلسفي، مُتَّكئًا في تأمُّلاته على القرآن ولُغَتِه المُحكمة ومعانيه الدقيقة وإيجازه المُعجِز، وكيف يتكشَّف هذا الإعجاز اللغوي مع مرور الزمن وتقدُّم العلم وتواتر الأخبار في كل مجال. ثم يعرج بالقارئ مُتأمِّلًا شتى الموضوعات من نفس الزاوية القرآنية، مُستقرِئًا حِكمة الله من خَلْقِ الإنسان، ومسألة التخيير والتسيير، وحاجة الخِطاب الديني إلى مُواكبة العِلم وتطوراته، وغيرها من الأفكار التي استخلصها عبر تبصُّره في آيات القرآن واستقراء العِلم والواقع المتغيِّر.

صدر هذا الكتاب عام 1959، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود قضية الموت ومفهومه الملغِز، انطلاقًا من الحياة وكيف تُشبِه عمليةَ شدٍّ وجذب بين الوجود والفناء، فالإنسان موجود على قيد الحياة، إلا أنه يموت كل لحظة عبر كُرَيَات الدم والخلايا التي تتجدد باستمرار. لذلك فالموت أشبه بالبُستاني الذي يقتلع النبات الذابل الفارغ من الحياة، حتى يُفسح المجال لرقيق البذور لكي تنمو وتكبر وتطرح الثمار. ويطرح الكتاب أسئلةً فلسفية حول كينونة الإنسان، وماهية الزمن، والحب، وغيرها من الأسئلة التي تتعلَّق بالوجود الإنساني.