Showing results by narrator "جمال مرعي" in All Categories

قفُ على مبعدة أمتار محسوبةٍ من المدرسة، في الرصيف المقابل، مُنزاحاً بالقدر الكافي، يجعلني أرى ولا أُثير الشّكّ، إذ لا معنى لوقوف شخص بلا غرض صبيحةَ يوم الدخول المدرسيّ، اللّهمّ أن يدورَ في رأسه، نعم، تدور في رأسي طفولتي، لا لأستعيدها، وإنَّما لأنتقم لها بهذا المشهد الصباحيّ الجميل والإنسانيّ الذي حُرمتُ منه، حُرمْنا منه جميعاً تقريباً، نحن محنُ، أبناءُ الجنوب؛ هناك ذهبنا إلى المدارس كعقاب أو لأن ليس لنا مكان آخر نُرمى فيه. ليتخلص آباؤنا ملوى، يأخذون قبلةً عند باب الدخول، وسيستقبلهم حضنٌ وقبلاتٌ، لا هراوات أو فراغ، بعد جرس الخروج.

قد نخطط أحيانًا لحياتنا بالقلم والمسطرة، وننسى أن الحياة لا تخلو من الألم؛ ألم لفراق، وألم لابتلاء، وآلام لنفسٍ تتألم ولا تتكلم..

All countries in the world do not advise their citizens to travel there. In it, the "Guardian of Hell" continues to work with the "Falcon" in an attempt to solve the mystery of the dangerous spy's escape from the grave. A crazy phase of intelligence operations begins, in which no sound is louder than the sound of deadly bullets.

كتاب جذاب ومثير للإعجاب، حيث يأخذنا الى عالم سري للخصوصية الفلسطينية من خلال سلسلة من المقابلات المتعمّقة.. كتاب متوازن وأصيل عن الهكر الفلسطينيين يجب أن يقرأه أي شخص يريد أن يفهم الاتجاهات المستقبلية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائم.

هذه الرواية هي مجموعة من الحكايات، حكايات وسير حياتية لأشخاص عدة عانوا في حياتهم وخرجوا من الفقر الشديد ومن ظروف قاهرة في بيئات فقيرة وبيوت من الصفيح تسودها الصراصير والفئران إلى النجاح الكبير وتحقيق الكثير من الإنجازات والأعمال العظيمة.

قبل قرنين من الزمان في جنوب الجزيرة العربية، استيقظ أهل قرية "عصيرة" على كابوس اندثار هويتهم. باغتهم رُسل الدولة المقامة حديثُا بحملة مسلحة بالسيف وتعاليم المقرئين. طالبين منهم التخلي عن عاداتهم وتقاليدهم المتحررة، المساوية بين الرجل والمرأة، والمقدرة لقيم الشعر والغناء والرقص، والعودة إلى الإسلام!

أن تكون أبيض بالنسبة لآكلي لحوم البشر مرادف لركوب القطار، ولبس أحذية مطاطية.

"كانت الدائرة أوّل ما رسمه جوزيف سورس. فهي أكثر الأشكال طبيعيّة، وهي قادرة على احتواء كل شيء. إنها رحم الأشكال كافة. يقولون أنه إذا طلب من شخص معصوب العينين أن يسير في خط مستقيم فإنه يمشي في دوائر. لماذا يسير المرء في دوائر حين يغمض عينيه؟ إنه لغز، لكن الشخص المغمض العينين يسير نحو الداخل، وكذلك يلتف الوقت ولا يمضي على نحو مستقيم. فالوقت مثل شخص مغمض العينين. في الواقع كل شيء يسير في دوائر، بدءًا من الذكريات وانتهاءًا بالحكايات. وذات يوم سيغدو كل شيء ملتفًا. الخطوط المستقيمة التامة غير موجودة. كل شيء مستدير والكل يتحرك حول الكل."

يبدأ الكاتب شريف صبري في روايته بإهدائها إلى العروبة التي ضاقت بها سبل الحياة، فأصبحت كأنها عاهرة ترقص لمن يدفع أكثر.

امتدادًا لرواية "ميدوم" ومن بعدها "سي أوزير"، تغوص رواية "السر المفقود" في آفاق التاريخ وتبحر بنا عبر الحضارات لتستقر في عصر رمسيس الثالث، حيث تجري واحدة من أكبر المؤامرات الحقيقية في تاريخ مصر القديم.

"حلم رجل مضحك" قصة طويلة للكاتب الروسي ثيودور ديستويفسكي، تروي لنا حكاية رجلٍ كان موضع سخريةٍ بين اصدقاءه فقرر الانتحار..

"يقولون أن الإنسان يعيش مرةً واحدةً فقط، فلم إذاً يموت كثيراً؟"

"عالم منصور" رواية لذيذة في سردها وسخريتها، ومؤلمة في وقائعها ومآلاتها...

في صيف عام 1985، أحس الروائي الأمريكي الشهير "وليام ستايرون" بالشلل، من جراء مشاعر السخط، والاستياء، واللامبالاة، واليأس، وفقدان القدرة على الكلام والمشي، التي تملَّكته حينما سقط في قبضة اكتئاب متقدم، ابتلع حياته وتركه على حافة الانتحار...

يشير تعبير سلطنة الحريم إلى التأثير القوي لجناح النساء في قصر السلطان العثماني وتدخلهن في أمور الدولة التي حكمت جزءاً كبيراً من العالم.

"شبح الثائر" رواية تدور أحداثها الشيّقة في القاهرة عام 2130 وبطلها هو صحفي شاب يدعى أحمد يعيش في ذلك الزمان حيث انقسم العالم إلى دولتين كبيرتين من حيث القوى السياسية.

"أي شئ في العيد... أهدي إليكِ يا ملاكي...مثل "هاملت" سيكرهكِ إبنك، عندما تقذفين به إلى ملجأ أيتام، أو يضيع منكِ في متاهة المخدرات..

يدخل الكاتب العبقري "حبيب السايح" إلى ذاكرة الجزائر عبر قصة صديقين هما الصيدلي اليهودي "حاييم بن ميمون" وأستاذ الفلسفة المسلم "أرسلان حنفي" حيث يسرد اللحظات المشتركة لحياةٍ طويلة بين صديقان تشاركا عمر الطفولة والمراهقة والشباب حتى آخر يومٍ في عمر أحدهما..

نبوءة عرّافة تحبك أحداث هذه الرواية فقد بدأ أول الخيط بكلماتها: "أنتَ مطاردٌ باللعنات وعليك الاتجاه نحو غروب الشمس"

أبدع أحدهما كممثل كوميدي ذو شهرة عالمية بينما قاد الآخر بعزيمته على المقاومة أمة بأكملها في حربها ضد أدولف هتلر... فكيف استطاع الكاتب ميشائيل كولماير بنظرة الروائي الكبير والمبدع التعرف على ما يخبئه ذلك الثنائي الرائع من إمكانيات!!